أثر التفاعل بين أسلوب توظيف التعلم النقال (کلي/مختلط) وأسلوب التعلم (حسي/حدسي) في تنمية مهارات البرمجة لدى تلاميذ الحلقة الاعدادية

نوع المستند : مقالات أدبیة وتربویة

المؤلف

المستخلص

مثلما کان القلم والورقة أدوات متکاملة لعصر المعلومات، أصبح الترميز أحد اللبنات الأساسية لمجتمع رقمي، حيث اکدت الجمعية الدولية لتکنولوجيا التعليم (ISTE) على أن الطالب في العصر الرقمي يجب أن يدرک المفاهيم الأساسية لعمليات التکنولوجيا ويظهر القدرة على اختيار التقنيات الحالية واستخدامها واستکشاف أخطائها وإصلاحها وأن يکون قادر على نقل معرفته لاستکشاف التقنيات الناشئة.
استهدف قطاع التعليم في (خطة التنمية المستدامة 2017: رؤية مصر 2030) تحسن مستوى تعلّم العلوم والرياضيات ومهارات التواصل وتوظيف التکنولوجيا لتُصبح منافسة دولياً. و لأن البرمجة تساعد الطلاب على کيفية التفکير وتنمي مهارات الرياضيات و تزيد قدرتهم على حل المشکلات و تعمل على تطوير تقديرهم لکيفية عمل الأشياء فتمنحهم الفرصة لخلق شيئا مما يزيد من ثقتهم بأنفسهم.
فيتضح أهمية تعلم البرمجة للطلاب ليس فقط کونها مقرر دراسي عليهم فحسب ، بل لکونها مهارة أساسية للطلاب تساعدهم على أن يکونوا صناع للعصر الرقمي و ليسو مستهلکين فقط ، ولذا علينا البحث عن طرق فعالة لمساعدة الطلاب على تعلم مهارات البرمجة.
ولقد أدى التطور السريع فى تکنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى ظهور أشکال جديدة من نظم التعلم والتي من بينها أنظمة التعلم النقال، والذى يعتبر شکلا جديدا من أشکال التعلم الإلکتروني، والذى يهدف إلى التعلم فى أي وقت وفى أي مکان باستخدام الأجهزة المحمولة حيث أن لها القدرة على الاتصال لا سلکيا، حيث تلعب تلک التکنولوجيا دورا کبيرا في إشعال حماس المتعلمين نحو التعلم بما تقدمه من شکل مختلف لبيئة التعلم سواء داخل أو خارج المدرسة. حيث أن امکانية التنقل والاستخدام واسع النطاق للأجهزة النقالة سيجعلها أدوات مثالية للتأثير على التعليم والتعلم بالطرق التي تفوق استخدام الکمبيوتر الشخصي 

الكلمات الرئيسية