أثر اختلاف نمط شخصية المتعلم و الدعم الإلکتروني الموجه ببيئة التعلم التعاوني الإلکتروني علي التحصيل المعرفي و المهارات الاجتماعية لدي طلاب تکنولوجيا التعليم

إن الفهم الجيد لنمط شخصية المتعلم يساعد المعلم أن يحدد أفضل نمط للدعم الالکتروني من خلال بيئات التعلم المختلفة حيث يتطلب کل نمط من أنماط الشخصية توافر امکانيات معينة لتقديم الدعم حتي يأتي التعلم بتائج اجابية.
لذلک يهدف البحث الحالي لمعرفة اختلاف نمط شخصية المتعلم (الانبساطي/ الانطوائي) والدعم الالکتروني الموجه (فردي/اجتماعي) ببيئة التعلم التعاوني الالکتروني وأثره علي تنمية التحصيل المعرفي والمهارات الاجتماعية لمقرر نظم التصنيف لدي طلاب تکنولوجيا التعليم.
ولتحقيق هذا الهدف تم تطبيق بيئة تعلم تعاوني الکتروني علي عينة البحث وعددها (40) طالب من طلاب الفرقة الثانية بقسم تکنولوجيا التعليم بکلية التربية النوعية جامعة کفر الشيخ ، وتوزيعهم علي أربعة مجموعات رئيسية ، مجموعة تدرس ببيئة التعلم التعاوني بنمط شخصية المتعلم (إنبساطي) والدعم الالکتروني الموجه (فردي) ، مجموعة تدرس ببيئة التعلم التعاوني بنمط شخصية المتعلم (إنبساطي) والدعم الالکتروني الموجه (اجتماعي) ، مجموعة تدرس ببيئة التعلم التعاوني بنمط شخصية المتعلم (إنطوائي) والدعم الالکتروني الموجه (فردي) ومجموعة تدرس ببيئة التعلم التعاوني بنمط شخصية المتعلم (إنطوائي) والدعم الالکتروني الموجه (اجتماعي) ، وذلک تبعاً لمتغيرات البحث الحالي .
وتم تطبيق اختبار تحصيلي و مقياس المهارات الاجتماعية علي الطلاب ، وأشارت النتائج إلى أن أفضل أنماط شخصية المتعلم هو الانبساطي ، أفضل الدعم الالکتروني الموجه هو الاجتماعي ببيئة التعلم